أَوْ مِـنْ في والكَسْر والضَّم مَنْ مِنْ فـي

71. بِالْفَتْح ظَهر الوهدِ والكَسْر طَعـم الْوَفـد ** والضَّم جمْـع الْبلـدِ كَمَكَّـةٍ أَوْ يَثْـربِ

72. مَنْ لي بَرَشْف الظَّلم أَوْ اصْطيـاد الظِّلـم ** مَا عِنْده مِـنْ ظُلـم وَلاَ مَقَـال الكَـذبِ

73. بَالْفَتْـح مَـا الأسَنـان وَللنِعـامِ الثَّانـي ** والظَّلـم للإِنسـان مجْلَبَـةٌ لِلْغَـضَـبِ

74. فَالْقَطْر جُودٌ كَفَّه وَالْقِطـر سَيْـل حَتْفـه ** وَالْقُطر مَـاءُ أَنْفـه وَخَـدَّهُ مِـنْ ذَهَـبِ

75. بِالَفْتَح غَيْث سَكَبا والكَسْر صفـر ذُوِّبـا ** والضَّم عُود جُلبا مِنْ عدنٍ فـي المرْكَـبِ

76. لمَـا رَأَيْـت دَلَّـهُ وَهَجْـرهُ وَمَطْـلـهُ ** رَثَيٍت مِـنْ حُبـي لَـه مُثلِّثـاً لِقُطْـربِ

77. وَابْنُ زُريقٍ نَظَمـا شَرحـاُ لمـا تَقَدَّمـا ** فَربمَّـا تَرَحمَّـا عَلَـيْـه أَهْــل الأَدبِ

78. أَدَّيْت فِيه واجبـي فـي خِدمـةِ المُخالبـي ** أَحمْد ذِي المواهـبِ وذَ النِّجـادِ الطَّيَّـبِ

79. مَـنْ جَـاءهُ وَأَمَّلـه يَنـالُ مِنْـه أَمَلَـه ** يَا سَعْد مَنْ قَدْ وَصَله مِنْ أَهْلِ عِلْـم الأَدبِ

80. إِمَّا بِبحـث بحَثَـه أَوْ اختـراعٍ أَحْدَثـه ** في شَـرْح ذِي المُثلَّثـة بِنَظْمـهِ المُهـذَّبِ

69. بِفَتْحهـا لِلْحيَّـةِ وَكَسْـرهـا لِلهـبَّـة ** وَضَمَّهـا لِلْقُـوةِ وَهُـوَ دَلِيـلُ الْغَلَـبِ

70. وَرث ضُعْفا في القَرا كَثْرة معـانِ بالقِـرا ** وَذَاك في غَير القُرى فَكَيْف عِنْـد الْعَـرَبِ