Question

القرآن الكريم - مصحف التعاهُد معلومات

Accepted Answer

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”لا حسدَ إلا على اثنتينِ رجلٌ آتاه اللهُ مالًا فهو ينفقُ منه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ ورجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فهو يقومُ به آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ“ -البخاري ومسلم- مصحف التعاهد الذي تجدونه هنا يقدم لكم القرآن الكريم في حلة جديدة قلباً وقالباً… :• فالقالب لم يعرفه أو يستخدمه الكثيرون منا حتى الآن، ولكن لا تكاد تجد أحداً من المهتمين بالتعليم وتطويره لم يسمع بالتكرار المتباعد؛ فهو من أشهر مفاهيم التعلّم الكفء.— بإذن الله، يعين هذا المصحف على تعاهُد حفظ القرآن وإتقانه، من خلال تطبيق عدد من مفاهيم التعلّم الكفء -أو مفاهيم تحسين التعلم-، ولعل الآتي يوضّح ذلك على وجه التفصيل. —• أما ما يحتويه هذا القالب من آيات قرآنية فهي مقدَّمة على شكل فقرات تسهل قرائتها واستذكارها ، فعوضاً عن أن تجد سورة الفاتحة مكتوبة هكذا:— بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ۝١ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝٢ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ۝٣ مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ ۝٤ إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ ۝٥ ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ ۝٦ صِرَٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ ۝٧ —ستكون مقسمة إلى أربع فقرات مفرقة، هكذا:— بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ۝١ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝٢ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ۝٣ مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ ۝٤إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ ۝٥ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ ۝٦ صِرَٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ ۝٧ —• كما أن هناك تجديداً آخر لمحتوى هذا المصحف المُعدّ للمراجعة، وهو تقديم النص القرآني في حِصص، تحوي كل حصةٍ منها مقداراً من الآيات يراعي الآتي:- سياق الآيات ضمن السورة.- موضوع الآيات ومعانيها.- طول هذه الآيات (عدد كلماتها).فسورة الفاتحة بفقراتها الأربع المذكورة سابقاً تُعتبر حصة.ومن أوضح الأمثلة أيضاً على تخصيص الحصص: قصة البقرة في سورتها، حيث تقرر جعل آيات كامل القصة في حصة واحدة؛ وأن ذلك هو الأنسب من حيث السياق والموضوع والطول.واختصاراً: يقدم المصحف كل مقدار مناسب للمراجعة المستمرة، ويجعله في صفحة مستقلة.تجربة المراجعة باستخدام هذا المصحف:سيجد (المتعاهد: من يريد استذكار القرآن) حصصه المُعدة لذلك في بطاقات ذات جهتين -كما هو معروف في بطاقات التكرار المتباعد-وعند البدء بالمراجعة سيجد في الجهة الأولى من البطاقة (الدليل): وهو ما يدله على بداية المطلوب منه مراجعته؛ ليقرأه، وتقدم له الجهة الأخرى نص الحصة، وذلك حتى يتحقق من محاولة تذكره لها، ومن ثم يقيّم تلك المحاولة.— والدليل هذا دليل سياقي، وهو ما يسبق الحصة المطلوبة مباشرةً، كأن يقال: "اقرأ من قوله تعالى…" فيُعلم المطلوب بالسياق. —وهذا يعني أن المتعاهد عندما يراجع -وحده: دون مساعدة من أحد- سيقوم بإجراءات متعددة: الاطلاع على الدليل، ومحاولة تذكر الحصة المطلوبة وقراءتها، والتحقق من تلك المحاولة وتقييمها.ومراعاة لمراحل عملية المراجعة هذه ، ولتمكين المتعاهد من الفصل بين تلك المراحل بوقت يستعد فيه لما بعدها؛ لن تظهر له الحصة المطلوبة مباشرة، وإنما سيجد مخطوطة "مصحف التعاهد" تتلوها مسافة بيضاء، وبذلك يتمكن المتعاهد من إراحة ذهنه وتخفيف تركيزه قبل الاطلاع على الحصة، ومن ثم يسحب الشاشة ليتحقق من قراءته وهو على استعداد لذلك.وبعد أن يُقيم نفسه كذلك، لن يظهر الدليل التالي -إن وجد- مباشرة، فمن المهم أن يريح ذهنه ويخفف تركيزه قبل أن يطّلع عليه ويبدأ بقراءة الحصة التالية -أياً كانت-.وأيضاً، هناك فائدة لطيفة يتيحها هذا التصميم، وهي التلميح إلى طول الحصة المطلوبة قبل الاطلاع على دليلها؛ وبالتالي تقدير حجم التركيز الذي تتطلبه من المتعاهد، وذلك يساعده على اغتنام شيء من وقت فراغه للاستئناس بالقرآن الكريم.— ويكون التلميح إلى طول الحصة من خلال وجود علامة ربع الحزب "۞"، حيث تدل العلامة الواحدة على الحصة القصيرة، والعلامتان على المتوسطة والثلاث على الطويلة. —— ”ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزَنٌ فقال اللهمَّ إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك ناصيَتي بيدِك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أوْ علَّمْتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو أنزلته في كتابِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزني وذهابَ هَمِّي إلا أذهب اللهُ همَّه وحُزْنَه وأبدله مكانه فَرَجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلمُها فقال : بلى ينبغي لِمَنْ سمِعها أنْ يتعلمَها“ -مسند الإمام أحمد- —من أهم ما يقدمه مصحف التعاهد أنه يقرر الحصص التي يحتاج المتعاهد إلى مراجعتها في يومه، وبذلك يمكّنه من التركيز على مباشرة المراجعة.فبدلاً من أن ينشغل المتعاهد بوضع جدول للمراجعة ومتابعته مثلا، سيجد المطلوب منه واضحاً، تعبّر عنه ثلاثة أرقام ملونة.وبحسب محاولات المتعاهد السابقة مع تلك الحصص تتحدد حالتها، ففي البدء تكون جديدة (زرقاء)، ومن ثم تتنقل بين مرحلة التعلم (البطاقة الحمراء) وحالة المراجعة العادية (البطاقة الخضراء).سيكتشف المتعاهد الذي قطع شوطاً يسيراً في استخدام المصحف متعة غير متوقعة في التكرار، إذ يلاحظ كيف يتحسن شيئاً فشيئاً، فحتى لو كان التقييم المناسب "مجدداً" في إحدى محاولاته، إلا أنه سيلاحظ اقترابه من مستوى الحفظ الذي يريده -إن شاء الله-.— ولذا، فمن المهم توضيح مستوى الحفظ الذي يريد تحقيقه والالتزام به طوال استخدام المصحف، وتوضيح ذلك من خلال وضع معيار ليس بالأمر العسير، فالأفضل أن يقيم نفسه بـ"مجدداً" في حال لم يتذكر حرف واحد، بينما يتساهل ويضغط على "جيد" حتى وإن أخطأ في حركة: ضم أو فتح … إلخ، أو لم يتذكر بداية (العقيبة) -وهي ما يأتي بعد الحصة ويظهر بلون مختلف عنها-. وليتجنّب الضغط على "صعب" أو "سهل". والله أعلم. —ولعل المتعاهد يجد تيسيراً أثناء استخدامه هذا المصحف مع شخص آخر يتعاهده معه، ويقيم أحدهما الآخر بدلاً من أن يقرأ الحصة مجدداً ليتحقق من حفظه.وهناك جانب ممتع أيضاً في تكرار الحصص بهذه الطريقة، وهو أنها لا تظهر بحسب ترتيب المصحف، بل بحسب حاجة الطالب إلى تعاهدها. وفي عدم ظهورها مرتبة تطبيق لمفهوم "التبديل بين المسائل"، وهذا مما يحسّن عملية التعلّم مثله مثل التكرار المتباعد.والأهم، أنني أرجو أن يرتاح المتعاهد إلى أن هذا تطبيق فعلي لإحدى وصايا النبي ﷺ: "تعاهدوا هذا القرآن" في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم.أولوية المتعاهد الجيّد - حول الاستخدام الأمثل للمصحف - :— يقول الله عز وجل: ﴿ لَا تُحَرِّكۡ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعۡجَلَ بِهِۦۤ ﴾ -القيامة 16-، أذكركم بهذا لأنه مهما بلغت التقنيات المستخدمة في هذا المصحف ستظل هناك آداب للتعلم لا ينفك الإنسان عن الحاجة إليها. —في سياق المراجعة أو التعاهد، تكون أولوية المتعاهد الجيد هي البطاقات الخضراء فالحمراء فالزرقاء (الجديدة).والزرقاء الجديدة هنا هي ما لم يراجعها المتعاهد باستخدام هذا المصحف قبلاً، ولذلك تظهر هذه البطاقات مرتبة الترتيب المناسب للحفظ -كما هو معروف-: سورة الفاتحة، ثم سورة الناس إلى سورة البقرة.فإذا وصل المتعاهد إلى بطاقات زرقاء لم يحفظها بعد، سيكون تقديمها على باقي البطاقات في يومه أولى كما تقدم صلاة النافلة على الفريضة، إلا أن يكون هناك عدداً كبيراً من البطاقات الحمراء فلا يحسن أن يبادر بالجديد حينها، ووضوح المطلوب منه في يومه يساعده على مثل هذا القرار.وعلى غير عادة بطاقات الاستذكار، ستظهر للمتعاهد بطاقة زرقاء واحدة فقط يومياً، وذلك حتى يتجنب تراكم البطاقات التي لم يتقن حفظها بعد.ونظراً لنظام التطبيق المُشغل للمصحف (أنكي)، وعند دراسة بطاقة جديدة (زرقاء)، يستحسن للمتعاهد أن ينقلها مباشرة من الرزمة الفرعية: "الحصص الجديدة"، إلى الرزمة الرئيسية "القرآن الكريم - مُصحف التعاهد"، وذلك حتى يتمكن في بداية يومه التالي من الوصول إلى بطاقة جديدة مباشرة.ولهذا كله، يفضّل أن يتعلم المتعاهد كيفية تغيير رزمة البطاقات، وأن يزيد عدد أي نوع من أنواع البطاقات التي تظهر له في يومه، وهذا يتم بخطوات بسيطة تختلف باختلاف إصدار آنكي المستخدم. -لطفاً، الاطلاع على أدلة استخدام أنكي المناسبة أو التواصل مع ذوي المهارة في استخدام التقنية-تفاصيل إضافية حول الاستخدام الأمثل للمصحف:يتيح التطبيق المشغل للمصحف خيارات إضافية للبطاقات التي تظهر، قد يحتاج لها المتعاهد يوما ما، وهي إمكانية (تعليق البطاقة - suspend ، وهو إيقافها عن الظهور)، أو (دفنها - bury:  إخفائها مؤقتاً لمدة يوم واحد). وأود التنبيه هنا إلى أن التعليق سيوقف البطاقة إلى أن يقوم المستخدم بإعادة تفعيلها، كما أنبه إلى أن الدفن يعيد البطاقات من مرحلة التعلم ويجعلها بطاقة زرقاء مجدداً، لذا لطفاً لا تقم بدفن بطاقة حمراء. كما أريد التأكيد على قضية متعلقة بالتعاون أثناء استخدام المصحف، فعندما يقرأ متعاهد ويتحقق شخص آخر من قراءته ويقيمها، فلابد من التنبه إلى طريقة التفاعل مع خطأ المتعاهد أثناء القراءة، فعلى المتعاون الذي يقيمه أن ينبهه ويمهله قبل أن يخبره بالصواب، لأنه إن أخبره فقد أثبت عليه الخطأ في محاولته تلك.والأفضل للمتعاونين بأن لا يُذكر الدليل على حين غفلة ممن تطلب منه القراءة، فإن كان الدليل آية أو أكثر، فليُقرأ الجزء ذو اللون الغامق كاملاً، ليتيح للآخر التركيز على الإتيان بالحصة بدلاً من إتمام الدليل.العقيبة: لقد ذكرتها سابقاً، وهي ما يأتي بعد الحصة، والفائدة من وجودها تقوية العلاقات بين الحصص (كوحدات معرفية)، بهدف أن يتمكن المتعاهد -الذي يراعي العقيبة- من القراءة المتواصلة من حفظه عند الإتقان.والمطلوب تجاه العقيبة هو محاولة تذكر بدايتها بعد إتمام الحصة المطلوبة مباشرة، وليذكّر المتعاونون بعضهم البعض بذلك.وأوصي المتعاهد بأن يصبر ولا يتعجّل النتائج، وهذا نظراً لطبيعة التكرار المتباعد، وأرجو أن يكون هذا المنهج في التعاهد محققاً للمطلوب وموفراً للمجهود، كما أوصيه بإخلاص النية لله عز وجل؛ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {قُلۡ إِنَّ صَلَاتِی وَنُسُكِی وَمَحۡیَایَ وَمَمَاتِی لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝١٦٢ لَا شَرِیكَ لَهُۥۖ وَبِذَ ٰلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِینَ ۝١٦٣} -الأنعام-هل حان وقت المكافأة؟هذا تعزيز رائع لأجواء عملية التعلّم، وفي ذات الوقت، عندما تكون مقابل الجهد الذي يبذله المتعاهد لا النتائج، تكون المكافأة منصفة ومشجعة على المزيد من البذل. وتأتي احصائيات بطاقات الاستذكار لتقدم لنا بيانات مفيدة في هذا الصدد، إذ بها نستطيع أن نقدر الوقت المبذول في استخدام المصحف وخلال فترة زمنية معينة.فمثلاً، لا تكون المكافأة المقصودة مقابل الانتهاء من جزء عم، بل تكون مقابل أن يقوم بمئتي (200) مراجعة في شهر واحد مثلاً.وأخيراً، يقول الله عز وجل: { … وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِیلًا} -المزّمل 4-، وفي ظل هذه الآية أشير إلى:• أن التكرار المتباعد يمكن أن يستفاد منه في التدرب على الأداء والتبيين وليس فقط على ضبط الحفظ.• وأن التكرار المتباعد يتيح فرص جيدة لتجديد التدبر والتفكر في المقروء.• هذا الأمر القرآني وُجّه إلى النبي ﷺ، واستخدام مصحف التعاهُد ما هو إلا محاولة للاستجابة لله وللرسول؛ لذا، أوصي كل متعاهد أن يحرص على اتباع سنته ﷺ وأن يعطي كل ذي حق حقه.• أسأل الله الكريم أن يمتع كل متعاهد بختمة أو ورد يرتل القرآن فيه ترتيلاً ولا يحتاج إلى مصحف إلا قليلاً.عناوين المصحف:موقع مصحف التعاهُدhttps://sites.google.com/view/moshaf-attaahodحساب المصحف على تويتر: مصحف التعاهُدhttps://twitter.com/Moshaf_ATtaahod@Moshaf_ATtaahodhttps://twitter.com/Moshaf_ATtaahodالبريد الإلكتروني:TaahodAlQuran@gmail.comلمشاركة موقع المصحف عبر رمز الاستجابة السريعة (QR)اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيموالحمد لله رب العالمين.

من على في أن المتعاهد هذا إلى أو

تجربة المراجعة باستخدام هذا المصحف: