| Title | إن الشجا يبعث الشجا! | |||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| Poet | قَالَ مُتِمِّمُ بنُ نُوَيْرَة | |||||||||
| Bahr | بحر الطويل | |||||||||
| F | ١ لَقَدْ لامَني عِندَ القُبُور ... ٢ ... ٣ ... |
|||||||||
| B |
|
|||||||||
| Explian | لقد لامني عند القبور على البكا .. رفيقي لِتذراف الدموع السّوافك تذراف: صيغة تكثير من الذّرف، وذرفُ الدموع سيلانها. السوافك: السَّفك هو الصبّ، وكثيرًا ما يُستعمل في الدَّم أو الدمع. يقول: لقد لامني رفيقي لما رآني أبكي على القبور في طريقي، واستنكر من كثرة إراقتي للدموع وصبها. فقال: أتبكي كلَّ قبرٍ رأيتَه .. لقبرٍ ثوى بين اللوى فالدّكادك ثوى: حلَّ وأقام. اللّوى والدكادك: موضعان معروفان. يقول: فقال لي صاحبي مستنكرًا: أتبكي على كل قبر تراه في طريقك، لأجل قبر أخيك الذي حلّ بين اللّوى والدّكادك! فما شأنك وهذه القبور! فقلت له: إن الشّجا يَبعثُ الشّجا .. فدعني، فهذا كلُّه قبر مالك! الشجا: ا لحزن والهم. يقول: فقلت له: إن الحزن يبعث الحزن، والذكرى تجر أختها، فدعني وأقصر عن لومي، فإني أرى كل قبر أمامي هو قبر مالك! |
|||||||||
| AboutPoet | متمم بن نويرة بن جمرة التميمي، أبو
نهشل: شاعر فحل، صحابي، وكان من أشراف قومه، أشهر شعره رثاؤه لأخيه مالك، ومن
مشهور رثائه لأخيه، هذه القطعة المنتخبة في البرنامج، ومن مشهوره أيضا قوله:
وكنا كندماني جذيمةَ حِقبةً .. من
الدهر، حتى قيل: لن يتصدعا!
فلما تفرقنا كأني ومالكـــــــــا .. لطولِ اجتماع لم نَبِتْ ليلةً معا!
وسكن متمم المدينة، في أيام عمر، وتزوج بها امرأة لم ترضَ أخلاقه لشدة حزنه
على أخيه. |
Learn with these flashcards. Click next, previous, or up to navigate to more flashcards for this subject.
Next card: بن في كان عن لي عبد الله ما
Previous card: بن في زفر من ما الحارث أَيَذْهَب يومٌ
Up to card list: قلادة الأديب - مختارات شعرية صالحة للاستشهاد