Title | حَنَّكَتْه التَّجارِب | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Poet | قال عبد العزيز بن زرارة الكلابي (50 هـ) | |||||||||
Bahr | بحر البسيط | |||||||||
F | ١ قَدْ عِشْتُ في الدَّهْرِ أَطوارًا ... ٢ ... ٣ ... |
|||||||||
B |
|
|||||||||
Explian | قَدْ
عِشْتُ في الدَّهْرِ أَطوارًا على طُرُقٍ .. شَتَّى، فَصادَفْتُ مِنهُ اللينَ
والفَظَعا
الفظع:
الشدّة.
والمعنى
عِشْتُ في دهري أطوارا على طرق مختلفة، فصادفت أياما رغيدة لينة، وأياما شديدة
قاسية.
كُلًّا
بَلَوتُ فَلا النَّعْماءُ تُبْطِرُني .. وَلا تَخَشَّعْتُ مِنْ لأْوائِه جَزَعا
بلوت:
جَرَّبت وخَبَرت. البَطَر: الطغيان بالنعمة. اللأواء: الشدة والبؤس.
والمعنى
عرفتُ كلا الحالين من لين وشدة، وبلوتُهما كليهما، فلم تُبطرني النعماء، ولا كسرتني
وخَشَّعَتني جزعا اللأواء.
لا
يملأُ الهولُ صَدْري قَبلَ مَوْقِعِه .. وَلا أضيقُ بهِ ذَرْعًا إِذا وَقَعا
يصف
شجاعته ورزانته وصبرَه، فيقول: بلغ من ثبات قلبي أني أعلم أن الهول سيقع، فلا يملأ
قلبي الخوف والقلق قبل وقوعه، ثم بلغ من صبري عليه أني لا أضيق به ذرعا بعد حلوله،
وأكثر الناس يخافون من الهول قبل وقوعه، ويضيقون به ذرعا بعد حلوله. |
|||||||||
AboutPoet | هو عبد العزيز بن زرارة الكلابي قائد شجاع في زمن معاوية رضي الله عنه كان في من غزا القسطنطينية، وأبلى في قتال الروم البلاء العجيب، ولم يزل يتعرض للشهادة فلم يقتل، فأنشأ ينشد هذه الأبيات المنتخبة: (قد عشت في الدهر..)، ثم حمل على من يليه فَقَتَلَ فيهم، وانغمس بينهم، فَشَجَرَه الروم برماحهم حتى قتلوه، فبلغ خبر قتله معاوية فقال لأبيه: هلك والله فتى العرب! |
Learn with these flashcards. Click next, previous, or up to navigate to more flashcards for this subject.
Next card: ما الذي لا العين وكنتَ متى أَرسلتَ طرفَكَ
Previous card: ليت والمنايا طافَ يَبْغِي نَجْوَةً لم للفتى تقول
Up to card list: قلادة الأديب - مختارات شعرية صالحة للاستشهاد