إلا وفي ما الإلهُ كذا وهو بالخلقِ والرزق

91. بالخلقِ والرزق وبالتدبيرِ ** جَلَّ عن الشريك والنظيرِ

92. وبشروطٍ سبعةٍ قد قُيدتْ ** وفي نصوص الوحي حقًّا وَرَدتْ

93. فإنه لم ينتفِعْ قائلُها ** بالنطق إلا حيثُ يستكملُها

94. العلمُ واليقينُ والقبولُ ** والانقيادُ فادرِ ما أقولُ

95. والصدقُ والإخلاصُ والمحبةْ ** وفقك الله لما أحبهْ

96. ثم العبادةُ هِيَ اسمٌ جامعُ ** لكل ما يَرضَى الإلهُ السامعُ

97. وفي الحديث مُخُّها الدعاءُ ** خوفٌ توكلٌ كذا الرجاءُ

98. ورغبةٌ ورهبةٌ خشوعُ ** وخشيةٌ إنابةٌ خضوعُ

99. والاستعاذةُ والاستعانَةْ ** كذا استغاثةٌ به سبحانَهْ

100. والذبحُ والنذرُ وغيرُ ذلكْ ** فافهَمْ هُدِيتَ أوضحَ المسالِكْ

89. فإنَّ معناها الذي عليهِ ** دلَّتْ يقينًا وهَدَتْ إليهِ

90. أنْ ليس بالحق إلهٌ يُعبدُ ** إلا الإلهُ الواحدُ المنفردُ

فصل في بيان النوع الثاني وهو توحيد الطلب والقصد، وهو معنى (لا إله إلا الله):